How Much You Need To Expect You'll Pay For A Good الابتزاز العاطفي
How Much You Need To Expect You'll Pay For A Good الابتزاز العاطفي
Blog Article
نعلم أنَّ العلاقات الطبيعية بين البشر تشتمل على الكثير من المسؤوليات التي تُقدَّم بدافع الحب والرغبة، لا بدافع الواجب والخوف والشعور بالذنب (كما في حالة الابتزاز العاطفي).
وكل تلك الألاعيب تعكر صفو حياة الضحية، وتقلل من ثقتها بنفسها، إضافة إلى شعورها بعدم الاستحقاق وانخفاض تقديرها لذاتها.
يتصف الشخص المبتز عاطفياً بعدم النضج العاطفي، فهذه هي الوسيلة الوحيدة التي يعرفها للتواصل، ويجهل كيف يبني علاقة صحية؛ وبدلاً من ذلك، يستخدم سلوكه السلبي في التنمر كي يمتثل الشريك له.
المثيرات: هذا الأسلوب يعد من أخطر الأساليب التي يعتمد عليها المبتزون، حيث يقوم المبتز بإعطاء الضحية أمل مصحوب بالتهديد ومن المحتمل أن يكون هذا التهديد على هيئة تلميح.
يحتاج الشخص إلى أن يكون على دراية بالمطالب الشخصية التي يريد تحقيقها ،
من الضروري أيضا إدراك أن الشخص له الحق في عدم الكشف عن شؤونه الشخصية.
يميل الشخص المُبتَز إلى امتلاك الصفات الآتية: أن يكون شخصاً ضعيف الثقة بنفسه، فيلجأ إلى التحكم والسيطرة على الآخر ليشعر بالقوة والثقة؛ أو أن يكون شخصاً نرجسياً يشعر أنَّ من حقه السيطرة على الآخرين، وتقرير مصيرهم وحياتهم؛ أو أن يكون شخصاً سلبياً عدوانياً يميل إلى ابتزاز الآخرين وإهانتهم والتقليل من شأنهم وانتقادهم.
اعلم أنَّ الحب والقسوة لا يجتمعان معاً؛ لذلك لا تتبع أسلوب الابتزاز العاطفي بحجة أنَّك تحبُّ طفلك وتسعى إلى مصلحته؛ ذلك لأنَّه صغيرٌ ولا يستطيع تقرير مصيره، وأنت خبيرٌ في الحياة.
توضح المعالِجة النفسية "إريكا مايزر" أن هناك مشكلات دوما ما تحدث في العلاقات، هناك شدّ وجذب دائم حتى في أقرب العلاقات، مثل علاقات الوالدين بأولادهم، لا تجعل أي مشكلة تقابلك مع طرف آخر ابتزازا، الابتزاز العاطفي يحدث فقط عندما ينطوي الأمر على الضغط والتهديدات ومحاولات السيطرة عليك لفعل شيء معين لا ترغب فيه.
الطلب: يعد أول مرحلة ويطلب فيها الشخص من شخص أخر القيام ببعض الأمور، ومن الممكن أن يكون هذا الطلب بصورة مباشرة، أو بصورة غير مباشرة.
ويمارس الابتزاز العاطفي كل من الرجل والمرأة في المجتمع البشري في مواقف كثيرة خصوصا في العلاقات العاطفية، كما تلجأ بعض النساء المتزوجات أيضا لممارسة الابتزاز العاطفي مع أزواجهن ليقوموا بتنفيذ طلباتهن، والعكس صحيح أيض، حيث يقوم بعض الرجال بممارسة الابتزاز العاطفي مع زوجاتهن للرضوخ لطلباتهم ورغباتهم، كما تلجأ بعض الأمهات أحيانا الى الابتزاز العاطفي في التعامل مع ابنائهن أو العكس أيضا.
وكم عدد المرات التي تجاهلنا فيها صوت أنفسنا، وتغاضينا عمَّا نحب ونرغب لمجرد الفوز برضا من نحب، وخوفاً من خسارته؟ وكم قلَّلنا من أهمية معتقداتنا واهتماماتنا وشغفنا، مانحين دفة قيادة حياتنا لغيرنا، ومتخوفين من خسارته أو غضبه في حال رفضنا القيام بما يريد؟ وكم من مرة تحرَّكنا بدافع الخوف لا الحب، حتَّى فقدت أفعالنا رونقها نور الإمارات وروحها، وأصبحت بمثابة واجباتٍ قاسيةٍ محمَّلةٍ بمشاعر الضيق النفسي والرفض الداخلي؟ وكم من مرَّة سمحنا للآخر باختراق مساحتنا وحدودنا الخاصة، دون أن يكون هناك أدنى مقاومة من قِبَلنا؟ وكم من مرة جلدنا فيها أنفسنا وحمَّلناها مسؤولية أمرٍ ما، لمجرد أنَّ الآخر أوحى إلينا بذلك؛ ففضَّلنا التسليم المطلق باتهامه على المواجهة والتفكير المنطقي بالأمر؟
لا تختلف أمثلة الابتزاز العاطفي عن هذا المثال، غير أنَّه يخص العلاقات الودية المتينة؛ إذ يسعى الشخص الذي يحاول ابتزازك عاطفياً إلى بث مشاعر الخوف والذنب والغضب لحملك على الامتثال لما يريده، وفي الوقت نفسه، يحاول تحميلك أنت (الضحية) مسؤولية سلوكه السلبي.
أو طرق التأثير الأخرى. بعض الناس يعانون من الابتزاز العاطفي من زوجاتهم أو في الحب ، لذلك هم أكثر عرضة للابتزاز من قبل الآخرين